حاجز لـ "تحرير الشام" يمنع النشطاء من تغطية في فعالية ذكرى انشقاق "الهرموش"
قاسيون_متابعات
منعت "هيئة تحرير الشام" نشطاء وفعاليات مدنية من المشاركة في فعالية إحياء ذكرى انشقاق المقدم "حسين هرموش" في مسقط رأسه في بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي.
ونصب عناصر الحاجز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام" في منطقة البياضة، حاجزًا لمنع النشطاء والفعاليات المدنية من المرور نحو بلدة إبلين.
وأفاد أحد النشطاء الذين تم منعهم من المشاركة في الفعالية، أن عناصر "تحرير الشام" أبلغوهم أن الفعالية "ممنوعة" دون إبداء أسباب.
وأثارت عملية المنع استياء واسعًا بين النشطاء والفعاليات المدنية، الذين اعتبروها "تكميمًا للأفواه وإسكاتًا للأصوات المعارضة".
وقال "محمد نور"، أحد النشطاء الذين منعوا من المشاركة، إن "هذه الفعالية ليست سياسية، وإنما تكريمية لأحد ضباط الجيش السوري الحر الذين وقفوا ضد نظام الأسد".
وأضاف: "منعنا من المشاركة هو محاولة لزرع الفتنة وإسكات الأصوات التي تناصر الثورة السورية".
وتأتي فعالية إحياء ذكرى انشقاق المقدم "حسين هرموش" في ظل تصاعد عمليات الاعتقال والاعتداءات التي تقوم بها "هيئة تحرير الشام" بحق النشطاء والفعاليات المدنية في مناطق سيطرتها.
يُذكر أن المقدم "حسين هرموش" انشق عن الجيش السوري وانضم إلى الثورة السورية في عام 2012، واغتيل في عام 2013 في تفجير غامض استهدف مقر قيادة أركان الجيش الحر في أريحا.
ويُعتبر هرموش أحد أبرز القادة العسكريين الذين قادوا عمليات ضد قوات النظام السوري، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه رمز للثورة السورية.