قاسيون_رصد

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتدمير قدرات الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق.

وأفاد المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، آفي أشكنازي، أن كبار قادة الجيش يعتقدون أن اندلاع حرب في لبنان قد يؤدي إلى فتح جبهة قتال أخرى على الأقل في الجولان.

وأضاف أشكنازي أن الإسرائيليين يتجنبون الذهاب إلى بساتينهم في الجولان بسبب "رياح الحرب" التي عصفت هناك، مما أدى إلى اندلاع عشرات الحرائق في غابات المنطقة.

وأشار إلى أن ميليشيا حزب الله كثّفت من عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي في الجولان، بالتزامن مع إعداد منطقة للقتال هناك تحسباً لاندلاع حرب في لبنان.

ولفت إلى تعيين الجيش الإسرائيلي، قبل شهر ونصف، العقيد بيني كانتا لقيادة "اللواء 474" في هضبة الجولان، حيث طُلب منه الانتباه إلى الساحة السورية والعمق العراقي، والاستعداد لتلقي هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة من سوريا ولبنان.

وأضاف أن العقيد كانتا يعمل على مدار الساعة لتحسين الاستعدادات في هضبة الجولان، من خلال المزيد من التدريب وتحسين وسائل الهجوم والإنذار، فضلاً عن تعزيز خط التحصينات وتنفيذ العمليات الهندسية.

وأوضح أشكنازي أن الهدف الحالي للجيش الإسرائيلي هو تدمير قدرات الميليشيات الإيرانية في عمق سوريا والعراق.

من جانبه، أبدى نائب زعيم ميليشيا حزب الله، نعيم قاسم، في 4 حزيران الجاري، استعداد الميليشيا لخوض حرب شاملة مع الجيش الإسرائيلي إذا قرر الأخير ذلك.