وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

الغش بقوة السلاح والنجاح لمن يدفع أكثر في ديرالزور

الغش بقوة السلاح والنجاح لمن يدفع أكثر في ديرالزور

قاسيون_متابعات 

 منذ أيام قليلة بدأت امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في مناطق سيطرة النظام، وكما هو معروف سابقاً 

حيث انعدام جودة الأسئلة وسوء مجريات العملية الامتحانية، ولكن امتحانات هذا العام تميزت بارتفاع حالات الغش بطرق وأساليب جديدة ومبتكرة ، والتي تتم في معظمها بالتواطؤ مع مسؤولي التربية أو بتهديد من ميليشيات النظام وقواته . 

وصرح مصدر من أهالي طلاب ديرالزور لشبكة "عين الفرات"، إن مديرية التربية تصب كل تركيزها على مراكز امتحانية تعرف مسبقًا أن طلابها "غير مدعومين".

وأفاد أحد الطلاب أن أحد مدرسي اختصاص إحدى المواد دخل بشكل شخصي إلى أحد الطلاب خلال امتحان اللغة الفرنسية، وقام بحل الأسئلة له ثم غادر.

وفي أحد المراكز هدد طالب، قيل إنه عنصر منتسب للمليشيات الإيرانية، المراقبين في حال عدم السماح له بالغش، والغريب أن هذا العنصر استخدم الهاتف الجوال في عملية الغش رغم قطع شبكة الاتصالات خلال الامتحان.

هذه الحوادث تتكرر في كل عام وكثرت خلال العام الحالي؛ حيث تميزت بشراء مراكز امتحانية قبيل الامتحان، وهذا يحصل بدفع مبلغ مالي أو بضغوط من ضباط أو متنفذين لدى النظام لتعيين رئيس مركز ومراقبين محددين بالاسماء في مراكز معينة، مع الإشارة ألا يقترب من هذه المراكز مندوبو التربية أو الامتحانات.

وبلغ عدد الطلاب المتقدمين في محافظة ديرالزور قرابة 8000ا طالب وطالبة، تم توزيعهم على 76 مركزًا امتحانيًّا.