قاسيون_متابعات

قالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن أول رحلة حج انطلقت، الثلاثاء 28 أيار/مايو، من مناطق النظام في دمشق إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد توقف دام أكثر من 12 عاماً.

يأتي ذلك في وقت بدأت العلاقات السعودية مع نظام الأسد تأخذ شكلاً رسمياً مع تعيين سفير جديد وتسليمه النسبة الأكبر من ملف الحج السوري.

وقال مدير المكتب الإعلامي في وزارة النقل التابعة للنظام لوكالة فرانس برس: إن رحلة على متنها 270 راكبًا أقلعت فجر الثلاثاء بعد توقف جميع الرحلات الجوية بين البلدين عام 2012.

وأشار إلى أن "القرار الحالي لتسيير الرحلات يتعلق بفترة الحج فقط، في حين لم يتم اتخاذ قرار تسيير الخطوط الجوية السورية المنتظمة باتجاه المطارات السعودية حتى الآن، موضحًا أن سلطات البلدين "تعمل على استئناف الخط الجوي المباشر بين مطاري البلدين .

وأعلنت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 2024، وذلك لأول مرة منذ 12 عاماً، في وقت أعلن عبد الرحمن مصطفى، بصفته رئيساً للجنة الحج العليا السورية، أن وتم تفويض اللجنة لإدارة الحج وخدمة الحجاج السوريين المقيمون في شمال سوريا وتركيا بشكل مستقل عن النظام السوري ومباشرة مع المملكة العربية السعودية، حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج بسهولة ويسر.