قاسيون_رصد 

دعا دولت بهشلي زعيم حزب “الحركة القومية” (MHP) التركي، لعملية عسكرية مشتركة تجمع تركيا والنظام السوري للقضاء على حزب “العمال الكردستاني” (PKK) في مناطق شمال شرقي سوريا.

نقلت صحيفة “Cumhuriyet” التركية تصريحات دولت بهشلي خلال اجتماع أسبوعي أجراه الثلاثاء 28 من أيار مع حزبه، قوله “يجب إقامة تعاون مع دمشق للقضاء على مصدر المنظمة الإرهابية الإنفصالية من خلال العمليات العسكرية وبناء جسر من العلاقات لعدم السماح للإرهابيين بغزو المنطقة”،   

وانتقد زعيم حزب “الحركة القومية” انتخابات البلديات التابعة لـ”الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قائلاً بأن الانتخابات مرحلة جديدة قادمة لتقسيم تركيا، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ترى بأن الحوار مع “الإرهابيين” أمر ذو أهمية استراتيجية في المكان، بحسب الصحيفة.

وأضاف بهشلي إن تركيا “ليست دولة استعمارية أو الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية، ومن غير الممكن أن تكون كذلك”، مشيرًا إلى ضرورة انسحاب الولايات المتحدة من سوريا والعراق.

ومنذ مطلع العام الحالي، أعلنت “الإدارة” عن مساعيها لإقامة انتخابات البلديات في مناطق سيطرتها، وقالت، وفق بيان في 29 من نيسان الماضي، إنها تجري إحصاء لعدد السكان في مناطق سيطرتها، وذلك قبل موعد الانتخابات.

ودعت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، في 21 من أيار، المنظمات الدولية الحكومية منها وغير الحكومية لمراقبة سير العملية الانتخابية لانتخابات البلديات.

وتصنف تركيا حزب “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب”، لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.

ويذكر أن تركيا تعتبر “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها وشغلهم مناصب قيادية.