قاسيون_متابعات

ذكرت شبكة الراصد المحلية أن فصل الصيف لم يبدأ فعلياً ولم ترتفع درجات الحرارة إلى معدلاتها السنوية دون أن تبدأ أزمات مياه الشرب لتنذر بصيف كارثي ومعاناة طويلة تلوح في الأفق دون أي أمل في التعافي.

وذكرت الشبكة أن عشرات الآبار معطلة وأخرى في طريقها إلى الإنهيار ، لافتة إلى أن مئات الملايين من الليرات التي تم جمعها من المواطنين للخطوط الكهربائية “الذهبية” للإبقاء على عمل الآبار، لكن الأهالي دائمًا تجد الآبار معطلة وتوقفت عن العمل بينما آبار المياه الخاصة تستطيع العمل ليل نهار دون توقف، ودون خطوط ذهبية وأعطال يومية.

وأشارت إلى مشكلة في قرية سليم شمال مدينة السويداء، التي يلجأ أهاليها إلى شراء المياه عبر الصهاريج الخاصة رغم وجود بئرين تابعين لمؤسسة مياه الشرب، يضخان نحو 700 متر مكعب يومياً رغم فترة انقطاع ساعات من التيار الكهربائي، بحسب مصادر في القرية.

وأكد الراصد أن ساعات التقنين الطويلة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي؛ سبب أزمة العطش التي لم تتمكن مؤسسة المياه التابعة للنظام من حلها منذ سنوات رغم وجود مولد كهربائي يعمل بالمازوت (إن وجد) في كل بئر ماء.