"إبر التهريب" المهربة تنتشر في سوريا ونقابة الصيادلة تبرئ نفسها من المسؤولية
قاسيون_متابعات
نفى فرع نقابة الصيادلة في ريف دمشق مسؤوليته عن انتشار إبر التنحيف “المهربة وغير النظامية” في صيدليات المحافظة.
ومؤخراً، روجت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي لأدوية وحقن لإنقاص الوزن، تحت أسماء عدة مثل “مونجارو” و”ساكسيندا”.
وقالت الصيدلانية ميرال، إن “هذه الأسماء هي علامات تجارية لمستحضرات إنقاص الوزن، لكنها غير منتظمة ولا تعطي نتائج جيدة”.
وأضافت: يمنع بيع هذه الأنواع، وأدوية التنحيف وإنقاص الوزن لا تباع لدينا إلا بوصفة طبية وتخضع لعدة تحاليل قبل البدء بتناولها مثل تحليل الكبد والغدة وتحاليل السكر"، بحسب ما نقل موقع "آثار برس" المقرب من النظام.
من جانبه أوضح الصيدلي "أديب" أنه لم يسمع عن هذه الإبر إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن كل هذه الأنواع من الأدوية والإبر لا يتم صرفها إلا بوصفة طبية.
وقال نقيب الصيادلة فرع ريف دمشق، ألبير فرح، إن “هذه الإبر غير منتظمة وغير موجودة في سوريا، وغير مستوردة حتى”.