قاسيون_متابعات

قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري رائد الصالح، إن نحو 118 منشأة طبية في شمال غربي سوريا ستغلق أبوابها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إذا لم يتم توفير التمويل لتشغيلها.

وأضاف الصالح، أن نقص التمويل هذا العام تجاوز 60 بالمئة في بعض القطاعات، مشيراً إلى أن 50 بالمئة من أعمال التعافي من زلزال شباط/فبراير 2023 لم تكتمل، ولم يتم تمويلها على الإطلاق.

وأضاف الصالح: كل يوم، نجري محادثات مع الأطباء ومسؤولي الإغاثة، بأن هناك حاجة كبيرة جداً، تزامناً مع نقص التمويل، خصوصاً أن الالتزامات التي أعلنتها الدول في مؤتمر بروكسل لم تلبي الاحتياجات.

وتحدث مدير الدفاع المدني عن غياب الاهتمام الدولي بـ "المأساة السورية"، بسبب تركيز الاهتمام على المأساة الإنسانية التي تسببت بها روسيا في أوكرانيا، والمأساة التي تسببت بها إسرائيل في غزة.

وذكر الصالح أن الدفاع المدني يركز على عمليات التعافي من آثار زلزال فبراير 2023، وأن من بين المشاريع التي يعمل عليها ترميم وتأهيل 18 منشأة طبية، وتأهيل 45 مدرسة.

وكانت وزارة الخارجية الدنماركية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أعلنتا في وقت سابق عن شراكة لمدة عامين تهدف إلى دعم أنشطة الإنقاذ التي يقوم بها الدفاع المدني السوري في شمال غرب سوريا وبناء قدرات المنظمة للاستجابة للاحتياجات المستقبلية.