قاسيون_رصد 

تحدث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مساء الجمعة أن بلاده مرت بأوقات عصيبة انعكست على واقع الكويت العام، معلناً حلّ مجلس الأمة “البرلمان”. 

وأكد أمير الكويت في حديثه أن التمادي ووضع العراقيل وصل إلى حدود لا يمكن تحملها و القبول بها أو السكوت عنها.

وأعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.

كما أوضح أن البعض في مجلس الأمة تجاوز صلاحياته و حاول التدخل باختيار ولي العهد و هو حق خاص بالأمير ، مشدداً على أن هناك من يعمل عل تعطيل مصالح البلاد.

وتابع أن بعض النواب وصل بهم التمادي إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت سلوكًا وتصرفات على خلاف الحقائق الدستورية.

وأكد أمير الكويت على عدم جواز التفريط بمصادر الثروة الوطنية أو استخدامها للاستنزاف ، معلناً اتخاذ أصعب قرار إنقاذاً للبلاد.

وأردف الأمير قوله أن اضطراب المشهد السياسي بالبلاد وصل إلى مرحلة لا يمكنه السكوت عنها، لافتاً إلى أن البعض اتخذ من مؤسسات الدولة الديمقراطية مسرحاً لتمرير مصالحه .

 وأوضح أن الأمن مسألة في غاية الأهمية وسوف يوليها اهتماما كبيرا. مشدّداً على أن احترام رجال الأمن من احترام رجال الحكم ولن يسمح بالمساس بهيبتهم، مؤكداً على أن كل الظواهر السلبية ستنتهي وسيعاد النظر فيها

وأكد على أنه لا أحد فوق القانون ، وأن من أُدين بالخيانة و من نال من المال العام سينال عقابه أيا كان موقعه أو صفته وأنه لن يسمح باستغلال الديمقراطية لتدمير البلاد.

واعتبر أن القضاء قادر على تطهير وترميم نفسه بأيدي رجاله الشرفاء ، خصوصاً بعد أن استشرى الفساد في أغلب مفاصل الدولة وحتى المؤسسات الأمنية.

وفي ختام حديثه قال الأمير إن الجو غير السليم الذي عاشته البلاد خلال السنوات السابقة شجع على انتشار الفساد ولابد من العمل للقضاء عليه .