قاسيون_متابعات 

كشفت شبكة السويداء A N S أنها حصلت على تسريبات تفيد بأن النظام السوري بدأ بتشكيل بما يسمى خلية إدارة أزمة في السويداء المنتفضة على نظامه الفاسد من شهر آب من العام الماضي والتي تتكون من شخصيات محلية ذات تأثير اجتماعي وقادة ثلاثة أجهزة أمنية بالإضافة لثلاثة أشخاص يتزعمون ميليشيا محلية تتبع لفرع الأمن العسكري.

وأردفت الشبكة بأن أجهزة أمن النظام أصدرت قائمة من 200 من الأشخاص الذين يتصدرون الحراك السلمي في السويداء من نشطاء وسياسيون وإعلاميون وشخصيات بارزة ومؤثرة في السويداء بغية القضاء على الحراك الثوري السلمي المطالب بإسقاط نظام الأسد. 

وصرح سليمان عبد الباقي قائد "تجمع أحرار جبل العرب" في محافظة السويداء في لقاء سابق على شاشة تلفزيون سوريا، بأنّ نظام الأسد المجرم يحشد مرتزقته التي شاركت في قتل الشعب السوري على كامل بقاع البلاد منذ أيام باتجاه محافظة السويداء. 

يُذكر أن قوات النظام السوري، أرسلت تعزيزات عسكرية من كبيرة باتجاه محافظة السويداء خلال الأيام الماضية ، حيث تضم قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وعناصر مجهزة من الميليشيات الإيرانية

 ( زينبيون و فاطميون ) والتي قُدِّرت بالآلاف بالإضافة لناقلات جند ومدرعات ودبابات.

وحذّر مسؤولون أوروبيون و أمريكيون من حدوث تصعيد عسكري ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، بعد استقدام قوات النظام السوري تعزيزات ضخمة إلى المحافظة.

و أضافت مصادر إعلامية بأن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أعلن إدانة الولايات المتحدة لأي استخدام للقوة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، مجدداً دعم بلاده للشعب السوري في ممارسة حقه بالتجمع السلمي وحرية التعبير.

يُشار إلى أن الأهالي في السويداء، يعرفون إجرام نظام الأسد و يتخوفون من تنفيذه عملية عسكرية في المحافظة، ردّاً على المظاهرات الشعبية السلمية التي تطالب بإسقاطه والمستمرة منذ نحو 8 أشهر.