خبير اقتصادي يقدر وزن الـ 50 مليون ليرة سوري بـ20 كيلو
قاسيون_متابعات
أكدت مصادر مقربة من نظام الأسد استخدام الميزان في بعض المعاملات التجارية، وقدر خبير اقتصادي أن مئة قطعة من فئة 5000 ليرة تزن 200 غرام، أي أن مليون ليرة تزن 400 غرام، وخمسون مليون ليرة تزن 20 كيلو غرامًا.
وذلك نتيجة حدوث التضخم وصعوبة عد النقود التي تشكل كميات كبيرة رغم انخفاض قيمتها.
وأوضح الخبير الاقتصادي شفيق عربش، أن المشكلة تكمن في تعقيد الإجراءات وانعدام الثقة في البنوك، مع عدم وجود مقومات تقلل من التداول المادي للعملة.
وذكر أن هذا الأسلوب في التعامل، والحاجة إلى مبالغ نقدية كبيرة لتمويل المشتريات، يعرض سلامة المواطن للخطر، إضافة إلى العبء الواقع عليه.
وقدر أنه إذا كان أي محل يبيع الأجهزة الكهربائية اليوم يستقبل 10-15 زبوناً تصبح مبيعاته 100 مليون ليرة كحد أدنى، وأي محطة وقود تدفع ثمن صهريج البنزين مثلاً 230 مليون ليرة، فكيف يتم نقل هذه الأموال، مؤكدًا أن هذا الأمر يسبب ضغطًا على البنوك والناس وتأخير معاملاتهم.
ولفتت مصادر موالية إلى أن حجم الكتلة النقدية التي يحتاجها المواطن أو التاجر أو صاحب العمل، تحول إلى عبئ حقيقي في أي عملية بيع وشراء، والحديث عن حمل النقود في «الشوال» أثناء أي معاملة شراء لم يعد مجرد مزحة يمزح بها المواطنون، بل أصبح عائقاً وواقعاً.