قاسيون_متابعات 

أفادت مصادر إعلامية أن عائلة الشاب "أمير وضاح الحموي"، تلقت خبر إعدامه في سجون هيئة تحرير الشام، بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، تعرض خلالها لصنوف متعددة من التعذيب في مسالخ الجولاني البشرية.

وأوضح المصدر أن القوى الأمنية التابعة للهيئة، أبلغت عائلة الشاب، تنفيذ حكم القصاص بحقه، بتهمة الانتماء لـ "سرية أبو بكر الصديق"، بعد أن جرى اعتقاله قبل قرابة ثلاث سنوات، وتعرض لأصناف متعددة من التعذيب وأجبر على الاعتراف بما صدر عنه، وفق ماتحدث لعائلته إبان زيارته الأخيرة في سجن حارم.

وبحسب شهود عيان من مقربين الشاب أنه طالب علم، وحافظ للقرآن الكريم، ومتقن للأحاديث النبوية، كان عنصراً في جبهة النصرة وقاتل في صفوفها ضد النظام و تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما كان مقرباً ومرافقاً من الشرعي السابق في الهيئة "عبد الله المحيسني" الذي أقصته الهيئة ودفعته لتركها قبل سنوات.