قاسيون_متابعات

بدأ ما يقارب 30 طفلاً من ذوي الإعاقة السمعية في شمال غربي سوريا رحلة العلاج في تركيا، ضمن مبادرة إنسانية سعودية تضم إجمالي 720 طفلاً، وبالتعاون مع منظمة الأمين الخيرية السورية ووزارة الصحة التركية .

وأوضحت وكالة الأناضول التركية، أنه تم تحديد أكثر من 720 طفلاً مصابين بفقدان السمع الوراثي الكامل، ضمن مبادرة أطلقتها منظمة الأمين ومركز الملك سلمان الإنساني، بالتعاون مع وزارة الصحة التركية.

وأضافت أنه لم يكن من الممكن علاج هؤلاء الأطفال في مناطقهم بسبب ظروف الحرب، إضافة إلى ارتفاع تكلفة زراعة الحلزون (جهاز يزرع داخل الأذن لتمكين الصم من السمع) يصل إلى 25 ألف دولار.

ووفرت المبادرة نقل 30 طفلاً مع أمهاتهم أو المسؤولين عنهم من سوريا عبر معبر الحمام الحدودي في منطقة عفرين للعلاج في مشفى الريحانية في مدينة الريحانية في ولاية هاتاي جنوبي تركيا لمدة 5 أيام، حيث سيتم إجراء العمليات لهم، ومن ثم إعادتهم إلى سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن نقل الأطفال الثلاثين اليوم يمثل مرحلة أولى من المبادرة، على أن يتم توسيع المشروع ليشمل في مرحلة ثانية ما تبقى من أطفال والبالغ عددهم 720 طفلاً في خطوة هي الأولى من نوعها، وذكروا أن عوائل الأطفال المستفيدين من المبادرة هم من مناطق إدلب وعفرين وإعزاز والباب شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة الأمين للدعم الإنساني: “ضمن الجهود المتواصلة بين التحالف العملياتي التنفيذي بين الأمين للدعم الإنساني والدفاع المدني السوري لدعم المتضررين وخاصة الأطفال فاقدي السمع، تم دخول الأطفال المكفولين من خلال برنامج إعادة تأهيل السمع وزراعة القوقعة الصناعية وعائلاتهم إلى مدينة الريحانية في جنوب تركيا.