ارتفاع أسعار الكهرباء يؤدي إلى إغلاق بعض المنشآت التجارية في سوريا
قاسيون_متابعات
تجاهل النظام السوري مطالب الصناعيين والفعاليات الاقتصادية، بتخفيض أسعار الكهرباء الصناعية والتجارية، في حين أكد رئيس "جمعية كي الملابس" في مناطق سيطرة النظام محمد الفراش، أن عدداً من مصابغ غسيل وكي الملابس في طريقها للإغلاق بسبب ارتفاع أسعار شريحة الكهرباء التجارية.
وقدر أن الزيادة في أسعار الكهرباء التجارية التي بلغت أربعة أضعاف، أو ما يقرب من 300%، حولت فاتورة المحل التجاري من 300 ألف إلى أكثر من مليون، واعتبر أن هذه المهنة من أكثر المهن التي تعاني من زيادة ضريبة المحلات التجارية، بالإضافة إلى عدم دعمها بالوقود.
ونوه بأن الكهرباء عصب العمل ومصدر رزقهم على عكس بعض الجمعيات الحرفية التي يمكنها الاستغناء عن الكهرباء، وقال الكل يشكو حاجته للكهرباء حتى في المنازل، لكن هذه المهنة بدونها يتوقف العمل عدا عن رفع أسعارها الذي سينعكس سلباً على الزبون برفع أسعار الخدمة المقدمة له.
وذكر أن احتساب الفواتير بدأ اعتباراً من 1 آذار وفق التسعيرة الجديدة 1300 ليرة لكيلو الكهرباء التجارية بعد أن كانت 425 ليرة، وهذا سعر تعجيزي في ظل عدم وجود دخل يغطي هذه التكاليف الإضافية فهناك تكاليف ندفعها منها ثمن المنظفات وأجرة العمال.
وأشار إلى أن التسعيرة التموينية المحددة 2000 ليرة مقابل كوي القطعة ليست عادلة وأكد أن المهنة في تراجع كبير حيث تتجه كثير من المصابغ للإغلاق في ضوء الشكوى من الضرائب والكهرباء وعدم الاستفادة من دعم المحروقات حتى أصبح الحرفي يعمل في ظروف صعبة ومتعبة.