مقتـ.ـل 16 شخصاً من بينهم طفل في درعا منذ بداية نيسان
قاسيون_متابعات
أفادت مصادر إعلامية عم مقتل 16 شخصاً بينهم طفل وإصابة ثمانية آخرون، في ظروف مختلفة بمحافظة درعا، منذ مطلع شهر نيسان الجاري.
وأوضح المصدر أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون، خلال عمليات اغتيال بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة.
وتبين أن القتلى هم أربعة مدنيون وقتيلان عضوان في مجموعة محلية وعنصر سابق في إحدى فصائل "الجيش الحر"، ويتوزعون على بلدات إنخل وطفس وخراب الشحم ودرعا البلد والشيخ سعد.
وفي سياق ذلك، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري إثر هجوم لمسلحين مجهولين على حاجز بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا، في 3 نيسان الجاري.
وعثر الأهالي على جثة الرائد محمد ركان عباس عند نقطة سابقة لشرطة النظام السوري، تقع بالقرب من بلدة خربة غزالة على أوتوستراد دمشق درعا.
وينحدر عباس من محافظة حمص، ويحمل "بطاقة أمنية" ويعمل كمتطوع في قسم الدراسات الأمنية التابعة لفرع المخابرات الجوية بدرعا، إلى جانب عمله في تجارة وترويج المخدرات.
كما أصيب ضابط برتبة "مساعد" في فرع الأمن العسكري، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر بين بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، وأشار التجمع إلى أنه مسؤول عن الدراسات الأمنية في ريف درعا الشرقي لصالح فرع الأمن العسكري.
وقتل أيضاً ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، إثرخلافات تطورت لاستخدام الأسلحة في محافظة درعا، فيما قتل شاب من جراء انفجار لغم من مخلفات النظام بجراره الزراعي في محيط بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
وتلقى ذوي الشاب محمد حامد القويدر، الذي ينحدر من مدينة جاسم شمالي درعا، نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو 11 عاماً.