قيادي منشق لدى "تحرير الشام" موقفي ثابت ولا بديل عن تنحي الجولاني
قاسيون_متابعات
أعلن القيادي المنشق عن "هيئة تحرير الشام"، جهاد عيسى الشيخ أبو أحمد زكور، إنّه ثابت على موقفه تجاه زعيم الهيئة، أبو محمد الجولاني، مشيراً إلى أنه لا بديل عن تنحيه.
وأفاد "زكور" في تغريدات على منصة "إكس"، إن موقفي من الجولاني ثابت، وهو لا بديل عن تراجعه عن قيادة الهيئة لينقذ الساحة من الفتن، ولأن سياسته تُعرّض كل مكتسبات الثورة للضياع، فضلاً عن جرائمه التي تمس الساحة عامة والجماعة خاصة، وآخرها فضائح جهاز أمنه الذي اعتقل وقتل الكثير تحت التعذيب.
وأوضح زكور راسلني بعض الناشطين من أجل نشر ما أعلمه عن إجرام الجولاني وأبو أحمد حدود، وما خفي من جرائمهم، وكان جوابي أن نشر هذه الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعطي النتيجة المطلوبة، لذلك أدعو لتشكيل لجنة شرعية ثورية تضم نخب وقيادات الثورة الشرعية والعسكرية.
وأشار أنه مستعد لتقديم شهادته، أما اللجنة بخصوص مسيرة الجولاني وحدود وجرائمهما القديمة والحديثة، وآخرها قضية العملاء التي كنت شاهداً عليها كما أنني مستعد لتقديم شهادة أبو عبد الملك منبج لهذه اللجنة وغيره الكثير من الإخوة المؤسسين للجماعة، بحسب وصفه.
تجدر الإشارة إلى أنه و في أواخر العام 2023، أعلن "زكور" انشقاقه عن هيئة تحرير الشام، بالتزامن مع خلافات كبيرة مع زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي لاحق حينذاك كل من يتعاون مع "زكور"، المعروف بقربه من القيادي المفرج عنه حديثاً من سجون تحرير الشام، أبو ماريا القحطاني.