الشهابي يُحذر من كارثة .. ومصادر تنفي روايته عن المصانع السورية في مصر
قاسيون_متابعات
نشر رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، أمس الثلاثاء 26 آذار، بياناً حذّر فيه من كارثة حلت بالقطاع الصناعي، داعياً إلى تخفيض أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي لدعم عملية الإنتاج والتصدير.
وكشفت مصادر موالية، عن زيف الادعاءات التي روج لها الشهابي مؤخراً حول قيود على رجال الأعمال السوريين التي يتعرض لها من قبل السلطات المصرية.
البيان الذي صدر اليوم واجه حكومة النظام بمقارنة الأسعار التي شملت أسعار الكهرباء في دول الجوار، مشيراً إلى أن سعر الكهرباء الذي حدده نظام الأسد هو الأعلى في العالم ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق الانتعاش الصناعي في غضون هذه الأسعار، وشدد على ضرورة إعادة النظر في هذه الأسعار المجحفة، إلا أن الصناعة السورية خرجت عن المنافسة الإقليمية.
وقدر أن الكهرباء الصناعية زادت 50 ضعفًا منذ عام 2020، وخاطب حكومة النظام قائلاً: قمنا بزيارة عدد كبير من الصناعيين الذين يشكون من تعرضهم لأضرار جسيمة وعدم قدرتهم على بيع منتجاتهم للأسواق الخارجية نتيجة الحصار. ارتفاع تكاليف الإنتاج، على حد تعبيره.
وذكر أن غرفة صناعة حلب تواصلت مع أصحاب المنشآت الصناعية وحصلت على فواتير ومستندات حول سعر الكيلوواط ساعة للقطاع الصناعي في عدد من الدول المجاورة منها مصر 2.5 سنت أمريكي، تركيا 12 سنتاً، السعودية 7 سنتات والأردن 9.5 سنت أمريكي.
وبينما يعادل سعر الكيلوواط ساعة في مناطق سيطرة النظام 16.5 سنتاً أمريكياً، فإن هذا الأمر ينذر بعواقب كارثية على الصناعة الوطنية وسيؤدي إلى توقف العديد من المنشآت عن العمل والإنتاج، ما يستدعي إعادة النظر في أسعار الطاقة الكهربائية وخفض أسعارها بشكل عاجل.
ويأتي هذا الاعتراف الرسمي بتدمير نظام الأسد لما تبقى من الصناعة السورية وسط دعوات غير منطقية من قبل النظام للاستثمار في المناطق الخاضعة لسيطرته.
ونشر الشهابي شائعات مفادها أن السلطات المصرية تقوم بمداهمة شركات ومصانع رجال أعمال سوريين بارزين، حيث كان الكثير منهم يبحثون عن ملاذ آمن.