قاسيون_رصد 

نددت السفارة الأميركية في سوريا، بموقف روسيا في حماية رئيس النظام السوري بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين، ومواصلتها عرقلة مسار الحل السياسي في سوريا.

وفي اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان نشرت السفارة الامريكية في سوريا بيانا قالت فيه: إن روسيا تستمر بشكل متكرر في حماية بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، ويشمل ذلك عرقلة عمل اللجنة الدستورية، وهي الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأوضحت السفارة أن روسيا تواصل نشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة.

وشددت أن الولايات المتحدة الأميركية بعد مرور 13 عاماً على بدء الثورة السورية، تشيد وتدعم أولئك الذين يواصلون السعي من أجل التوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات السوريين.

وأشارت إلى أن السوريين ما يزالون يطالبون بالتغيير ويبحثون عن الدعم والتضامن ولم يستسلموا.