قاسيون_متابعات 

اشتكى سكان مدينة الحسكة من بقايا وآثار مشروع الصرف الصحي الذي ينفذ وسط المدينة خلال الفترة الحالية،

تسبب سوء الردم وقلة الدحل والرص بهبوطات نتيجة الضغط أثناء مرور الآليات على خط المشروع مما تسبب بسقوط عدد من الآليات.

وأفادت مصادر إعلامية أن صهريجاً لنقل مياه الشرب سقط في مجرى خط الصرف الصحي الذي تم ردمه منذ أيام واقتصرت الأضرار على الماديات، وهذا الحادث الثاني خلال أسبوع حيث سقط في الطريق نفسه سيارة تابعة لإحدى المؤسسات الخدمية.

وزعم رئيس مجلس مدينة الحسكة "عدنان خاجو"، أن مجلس المدينة مشرف على تنفيذ المشروع فقط، والمنفذ متعهد من القطاع الخاص، حصل على تنفيذ المشروع بموجب مناقصة تم الإعلان عنها عن طريق منظمة اليونيسيف، داعياً المنظمة إلى إجبار الشركة المنفذة على اتخاذ إجراءات السلامة ووضع اللوحات التحذيرية للحيلولة دون حدوث أي حوادث مماثلة.

وأضاف خاجو أنه لا يمكن منع الآليات من الدخول إلى الشوارع التي ينفذ ضمنها المشروع، ولا سيما أن هناك منازل في المنطقة وبحاجة إلى تعبئة مياه وليس هناك وسيلة أخرى لتأمين المياه إلا الصهاريج لذلك لا بد من توخي الحيطة والحذر في أثناء الدخول إلى الشوارع وتجنب خط مسار الصرف الصحي لعدم حدوث أي هبوطات.

ويتضمن مشروع الصرف الصحي الذي يتم تنفيذه حالياً وسط مدينة الحسكة، الاستعاضة عن خطوط الصرف الصحي القديمة بقساطل جديدة بأقطار كبيرة لحل مشكلة الاختناقات الحاصلة ويبلغ طول مشروع الصرف المنفذ حالياً نحو 5 كم.