المملكة المتحدة: نواصل اتخاذ الإجراءات لمكافحة تجارة النظام السوري في الكبتاغون
قاسيون_رصد
أكد نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، أن المملكة المتحدة تواصل السعي إلى تحرك عالمي منسق بشأن تجارة الكبتاغون في سوريا، داعياً النظام السوري إلى “المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية”.
وقال كاريوكي، في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس، بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، “قبل ثلاثة عشر عاماً، خرج الشعب السوري إلى الشوارع في احتجاجات سلمية للمطالبة بحريته وكرامته، في حين قمع النظام هذه الاحتجاجات وشن حملة عنف وحشية وغير معقولة، وما زال مستمراً حتى يومنا هذا، حيث قُتل أكثر من 500 ألف شخص، وشُرد أكثر من نصف سكان سوريا قسراً”.
وشدد كاريوكي على أن "التسوية السياسية التي يملكها ويقودها السوريون وفق القرار 2254 تمثل الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق السلام المستدام والشامل في سوريا"، مشيراً إلى أنه "بعد 13 عاماً، نحتاج إلى رؤية ثلاثة تغييرات رئيسية".
وبحسب نائب السفير البريطاني، فإن التغيير الأول هو اتخاذ خطوات إيجابية وعاجلة فيما يتعلق بالعملية السياسية استناداً إلى القرار 2254، موضحاً أنه شهراً بعد شهر، يجتمع هذا المجلس للتأكيد على أهمية القرار 2254.
وشددت صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية على أهميتها، لكننا لم نر الأطراف، وتحديداً النظام السوري، يتخذون الخطوات التي دعا إليها هذا المجلس.