قاسيون_متابعات

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين 18 آذار، إن أصوات الطيران التي سمعت فوق مناطق شمال الأردن تعود لطائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، لافتًا إلى أنها تحركت استجابة لتنبيه أجهزة الرادار بأن الكشف عن تحركات جوية مجهولة المصدر.

وقال المتحدث، إن "طائرات سلاح الجو الأردني أكدت سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود أي تهديد، قبل أن تعود إلى قواعدها"، وطلبت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية من المواطنين "عدم تداول إشاعات من شأنها إثارة القلق" بين أفراد المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومات.

وجاء البيان الأردني بعد معلومات عن غارات جوية نفذتها طائرات يعتقد أنها أردنية، استهدفت عدة مواقع في المنطقة الحدودية الممتدة بين منطقة الشياح وبلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية.

وسمعت أصوات قصف قوية في المنطقة الحدودية لحظة تحليق الطائرات العسكرية في الأجواء، ولم يتضح حتى اللحظة ما هي تلك الأصوات القوية.

وجاء ذلك بالتوازي مع إعلان ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق”، فجر الاثنين، استهدافها قاعدة جوية لطائرات الجيش الإسرائيلي المسيرة في الجولان المحتل، باستخدام طائرات مسيرة، وكانت قد أعلنت في وقت سابق، فجر الثلاثاء الماضي، عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.

وقالت في بيان: إن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا، فجر اليوم الاثنين 18 آذار 2024، بطائرات مسيرة، قاعدة جوية لطائرات الاحتلال الصهيوني المسيرة في الجولان المحتل”.

وفي 17 كانون الثاني/يناير 2024، قُتل وأصيب عدد من المدنيين جراء غارات جوية استهدفت بلدتي عرمان والملح بريف السويداء، وسط حديث أردني عن استمرار الغارات الجوية التي تستهدف تجار المخدرات.