قاسيون_رصد

أدلى الناخبون الروس بأصواتهم، اليوم الأحد، 17 مارس، في اليوم الثالث والأخير للانتخابات التي من المتوقع أن تسفر عن فوز كبير للرئيس فلاديمير بوتين، ودعت المعارضة إلى حركة احتجاجية اليوم تحت شعار “ظهيرة ضد بوتين”.

وأمام ثلاثة مرشحين آخرين غير معروفين، يستعد بوتين الذي يتولى السلطة سواء كرئيس أو رئيس للوزراء منذ عام 1999- للفوز بولاية رئاسية جديدة مدتها ست سنوات، وإذا أكملها سيصبح الحاكم الأطول خدمة في روسيا منذ أكثر من 200 عام.

ومن المتوقع أن يتم نشر التقديرات الأولى ونتائج استطلاع رأي الناخبين الذي أجراه معهد فيتسيوم الحكومي بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة في الساعة السابعة بتوقيت جرينتش في منطقة كالينينجراد.

ويسعى الكرملين إلى تسجيل نسبة إقبال عالية، وعندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في بداية اليوم الثالث في غرب روسيا، قال المسؤولون إن نسبة الإقبال في اليومين الأولين وصلت بالفعل إلى 60% على مستوى البلاد.

وسيحاول معارضو الرئيس الروسي إسماع أصواتهم، متحدين تحذيرات السلطات، ويدعوون أنصارهم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت بشكل جماعي خلال فترة ما بعد الظهر.

وتندد المعارضة بعمليات القمع التي بلغت ذروتها قبل أسابيع بوفاة المعارض أليكسي نافالني في ظروف غامضة داخل أحد سجون منطقة نائية في القطب الشمالي الروسي.

وتأتي الخطوة للتعبير عن المعارضة دون التعرض لخطر الاعتقال، لأن المتظاهرين سيصطفون للتصويت بشكل قانوني، كما حذر الكرملين من المشاركة في التجمعات دون تصاريح.