قـ ـتلى وجرحـ.ـى في اشتـ ـباكات واستـ.هداف لمخيمات النازحين شرق حلب
قاسيون_متابعات
اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس الخميس 14 آذار، بين عناصر فصيل "أحرار الشرقية" التابع لـ "الجيش الوطني" من جهة، ومجموعة من النازحين من مدينة السفيرة من جهة أخرى، بعد أن تطورت الخلافات إلى مواجهات مسلحة، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرون شرق حلب.
وذكرت مصادر أن الخلافات بدأت بين المدنيين وتطورت لاحقاً إلى تدخل عناصر من أحرار الشرقية إلى جانب أحد أطراف الخلاف، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة، وسط مناشدات أطلقها أهالي منطقة ترحين للتدخل ووقف القتال.
وأكدت المصادر أن الشابين محمد وعبد الله الموسى شقيقين قتلا بالرصاص المباشر، وسط معلومات عن مقتلهما بعد خلافات مع أحد عناصر أحرار الشرقية حول شراء دراجة نارية.
وبعد مقتل الشابين من السفيرة، هاجم الأهالي حاجز الشرقية قرب المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة.
وتركزت المواجهات المسلحة في منطقة ترحين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما وصلت إلى المنطقة قوات عسكرية كبيرة تابعة للجيش الوطني والشرطة العسكرية وتوجهت خلال ساعات الليل إلى موقع الهجوم لفض الاشتباكات التي استمرت نحو 6 ساعات، بحسب شهود عيان.
يُشار إلى أن عنصرين من الجيش الوطني قُتلا، يوم الاثنين الماضي، أحدهما ينتمي إلى فصيل الجبهة الشامية والآخر إلى الفرقة 50، كما أصيب خمسة آخرون نتيجة اشتباكات عائلية مسلحة اندلعت في مخيم “يحمول” قرب مدينة اعزاز شمال حلب.