قاسيون_رصد

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه لا يوجد حل سياسي للأزمة السورية في الأفق بعد 14 عاماً من الصراع.

وقال بيدرسون في بيان أصدره، اليوم الجمعة، 15 آذار، في ذكرى اندلاع الثورة السورية: لقد عانى السوريون طويلاً من أعمال العنف والدمار التي لا توصف، والتي طالت بشكل عشوائي الصغار والكبار، رجالاً ونساءً، في كافة شرائح المجتمع”.

وأضاف: لا تزال الأزمة الإنسانية في سوريا تتفاقم، حيث يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، وهناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون في دول الجوار، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا".

وشدد المبعوث الأممي على أنه لا يمكن إعادة الأمل للشعب السوري إلا من خلال التوصل إلى حل سياسي ينهي هذا الصراع الطويل.

ودعا بيدرسون جميع أطراف النزاع إلى "الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسعي إلى وقف شامل لإطلاق النار على الصعيد الوطني، والعمل نحو نهج تعاوني واستراتيجي لمكافحة الإرهاب" على حد تعبيره.