بتهمة التورط بأنشطة إرهابـ.ـية دولية ..القضاء الإيطالي يقضي بسجن ثلاثة سوريين
قاسيون_رصد
قضت محكمة إيطالية بسجن ثلاثة رجال سوريين معارضين للنظام السوري، بتهمة التورط بأنشطة تنتمي لأغراض الإرهاب الدولي.
وأقرت محكمة التمييز الإيطالية بسجن كل من مصطفى شداد وعبد الكريم عثمان خمس سنوات، فيما حكمت بسجن أنور دعدوع سبع سنوات، بتهمة تزويد تنظيم جبهة النصرة بالمعلومات والمساعدة المالية لعدة سنوات، حتى تم تفكيك خليتهم من قبل شرطة مكافحة الإرهاب الإيطالية في عام 2018.
ويعود الحكم إلى تموز من العام 2021، حيث صدر قرار المحكمة بسجن كل من شداد وعثمان اللذين كانا محتجزين أصلاً وأفرج عنهما لاحقاً بانتظار إقرار الحكم، فيما فر دعدوع من السجن الاحتياطي.
وتتعلق القضية بالأموال التي جمعها ثلاثة أشخاص بين عامي 2014 و2018 وتم تحويلها إلى حساب جبهة النصرة، والتي تم استخدامها لإنشاء مكتب للتنظيم المصنف من قبل إيطاليا إرهابيًا في مدينة الرقة شمال شرق سوريا.
و أمس الأربعاء، في بلدة أولبيا التابعة لمحافظة ساسّاري بمقاطعة ساردينيا غربي البلاد،اعتقلت مصطفى شداد وعبد الكريم عثمان، بعد أن تلقى كلاهما أمراً بالسجن صادر عن المدعي العام الإيطالي أمام محكمة الاستئناف في المدينة، بتهمة "التورط بأنشطة تنتمي لأغراض الإرهاب الدولي.
وأظهرت التحقيقات، التي جرت بالتعاون مع مديرية الشرطة الوقائية المركزية وجهاز مكافحة التطرف والإرهاب الخارجي، أن الرجلين كانا منذ العام 2014 وحتى بداية 2018، جزءاً من تنظيم متخصص في الحوالات البريدية، وكانا يجريان تحويلات مالية من إيطاليا إلى سوريا وبالعكس لصالح مقاتلين من الفصائل المعارضة للنظام السوري، وبشكل خاص تنظيم "جبهة النصرة".