قاسيون_رصد

كشفت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وجه دعوة لعقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية في مدينة جنيف، رغم علمه بالموقف الروسي بشأن مكان انعقاد الاجتماع .

وقالت هذه المواقع إن بيدرسون دعا إلى عقد الجولات الدستورية التاسعة في مدينة جنيف، محدداً موعدها نهاية أبريل/نيسان المقبل، رغم التأكيد الرسمي الأخير لوزير الخارجية سيرغي لافروف أن توقف عمل اللجنة الدستورية أمر مؤسف ، وذلك لأن جنيف قوضت سمعتها كمنصة محايدة، ولم يعد من الممكن اعتبار سويسرا منصة محايدة، نظرًا لأن هذا البلد اتخذ موقفًا علنًا مناهضًا لروسيًا.

وأوضحت المواقع أن "موقف بيدرسون بدا مفاجئًا في سياق التحركات التي قام بها مؤخرًا واللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين والدول الفاعلة، إضافة إلى تدخل عدد من الدول للتعبير عن رغبتها في استضافة الاجتماعات الدستورية، والمناقشات الجادة التي رافقت المقترحات المطروحة على الطاولة.

واستبعد مركز جسور للدراسات، في تقريره، أي تغيير في السلوك الذي مارسه نظام الأسد في الجولات الثماني الماضية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وفي مسارات التطبيع معها، إذا كان مكان انعقاد اجتماعات اللجنة تم نقله إلى عاصمة عربية بدلًا من جنيف، وهو ما تعترض عليها روسيا.