النظام يحاول استعادة الآثار المضبوطة في ألمانيا
قاسيون_متابعات
أعلنت الشرطة الألمانية أنها تحقق مع رجل بشأن حيازته مجموعة من الآثار المشكوك فيها التي تعود إلى حضارات الشرق الأوسط، بما في ذلك لوح مسماري عمره آلاف السنين سرق من متحف في سوريا.
وقالت دائرة التحقيقات الجنائية في بادن فورتمبيرغ إن المحققين بدأوا أولاً النظر في القضية عندما وجدوا أن الرجل كان بحوزته لوح مسماري من مملكة إيبلا التاريخية في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأضافت أن الرجل "ادعى أنه حصل على اللوح العتيق من مجموعة الآثار القديمة في بافاريا بغرض استثماره مع إمكانية إعادة بيعه، لكن تبين أن هذا الادعاء كاذب".
وأشارت هيئة التحقيقات الجنائية الألمانية إلى أن التحقيقات كشفت أن القطعة الأثرية ربما تم استيرادها بطريقة غير مشروعة إلى ألمانيا، بعد سرقتها من متحف مدينة إدلب شمال غربي سوريا، عام 2015.
وأوضح مدير عام مديرية الآثار والمتاحف التابعة للنظام، محمد نذير عوض، أن ظهور “الرقيم الفخاري” ومصادرته في ألمانيا يعتبر أمراً جيداً، باعتبار أن تلك التماثيل أو الألواح أو النقوش الفخارية كانت سرقت ونهبت من متحف ادلب عام 2015 وبقيت مخفية منذ ذلك الوقت وحتى الآن.