قاسيون_رصد

أظهر التقرير السنوي لجهاز الأمن السويدي (SAPO) أن السويد لا تزال في وضع أمني خطير، وتشكل أنشطة المخابرات الروسية، بالإضافة إلى المخابرات الصينية والإيرانية، تهديدًا كبيرًا لأمنها.

وقالت رئيسة SAPO "شارلوت فون إيسن" في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن القوى الأجنبية لديها قدرة عالية على شن أنواع مختلفة من الهجمات، مشيرة إلى أن الأنشطة التي تهدد أمن السويد والمصالح السويدية مستمرة.

وأضافت: تقييمنا هو أن الوضع الأمني ​​الخطير سيستمر لفترة طويلة ، والتهديدات كثيرة ونرى أنها تتقاطع مع بعضها البعض، وأن التهديد الاستخباراتي من روسيا مرتفع، وكذلك من الصين وإيران.

ووفقًا لجهاز الأمن، فإن القوى الأجنبية تتصرف بشكل عدواني، ويمكن أن تتغير نواياها بسرعة اعتمادا على التطورات في العالم.

وبحسب التقرير، تقوم كل من روسيا والصين بأنشطة تهدد الأمن في أقصى شمال السويد، تزامنا مع انضمام فنلندا وقريبًا السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأردف التقرير إلى أن اهتمام روسيا يتركز بشكل أساسي على القدرة العسكرية للسويد، بينما تريد الصين أن تصبح قوة عظمى جديدة، لذلك فهي مهتمة بالقطب الشمالي.