قاسيون_متابعات

قال عصام الفيلي، الخبير العراقي في الشؤون الأمنية، إن المواجهة الإيرانية الأميركية في سوريا والعراق أصبحت تأخذ طابع ضرب الوكلاء ، موضحًا أن الطرفين يتجنبان الصدام المباشر من خلال ضرب الوكلاء في المنطقة ، وهو ما ظهر جليًا في الضربات الأخيرة، على حد تعبيره.

وأوضح الفيلي أن الاستهداف الأخير لقوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة من قبل الميليشيات الموالية لإيران شرقي سوريا يمثل تغييراً في استراتيجية المواجهة بين واشنطن وطهران.

وذكر الخبير أن استهداف قاعدة “العمر” الميدانية الأمريكية في دير الزور، والذي أدى إلى مقتل ستة عناصر من قوات قسد ، يأتي ضمن استراتيجية “الحرب بالوكالة”، وأشار إلى أن بيان الفصائل العراقية أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم وأن الهجوم جاء ردًا على ضربات أمريكية ضد مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق.

الجدير بالذكر أن قوات قسد أعلنت، الاثنين الماضي، مقتل ستة من عناصرها بهجوم بطائرة مسيرة استهدف “أكاديمية تدريب” في حقل العمر.

 وقالت قسد إن الطائرة المسيرة أقلعت من مناطق سيطرة المسلحين الموالين للنظام، ثم حملت لاحقاً الميليشيات الموالية لإيران غرب نهر الفرات، المسؤولة عن الهجوم.