قاسيون_متابعات 

أصدرت ميليشيات فاطميون، المدعومة من إيران والناشطة في سوريا، فيلماً دعائياً يحاكي بأسلوبه وتقنياته الإصدارات التي كانت تنتجها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ويظهر الفيديو عناصر من الميليشيات وهم يقفون في مسرح تدمر التاريخي، حيث يهتفون ويتوعدون بالوصول إلى القدس حيث قسمت الشاشة إلى نصفين، النصف العلوي يُظهر عناصر فاطميون على المسرح، بينما يُعرض في القسم السفلي تسجيل قديم أصدرته داعش خلال فترة سيطرتها على المسرح نفسه.

وهذا الفيلم الدعائي، الذي تداولته عدد من الحسابات المقربة من إيران، جاء على خلفية التوتر المتزايد، حيث قتل قبل أيام علي الحسيني، القيادي في الميليشيات والمسؤول عن حماية مستودعات عياش في دير الزور، خلال الغارات الأميركية التي استهدفت 85 هدفاً للميليشيات التابعة لإيران في سوريا والعراق. 

وأكدت وسائل إعلام لإيران أن الحسيني، الذي كان قائد ميليشيات فاطميون في شرقي سوريا وفي حلب سابقاً، ومن الشخصيات البارزة المقربة من "فيلق القدس" وكان مقرباً من قاسم سليماني، قتل في الغارات الجوية الأميركية يوم الجمعة الماضي.

تُجدر الإشارة إلى أن ميليشيات فاطميون، التي انتشرت وتغلغلت شرقي سوريا منذ عام 2019، لعبت دوراً رئيسياً في القتال ضد تنظيم "داعش" حيث كلفت بحماية مستودع ذخيرة العياش.