قاسيون_متابعات

قال الائتلاف الوطني السوري في بيان له إن كارثة الزلزال عززت المأساة الإنسانية في الشمال السوري التي خلقها نظام الأسد وداعموه من خلال حربهم على الرجال والنساء السوريين، ونظراً لعدم التفاعل الدولي الإيجابي مع الكارثة، فقد ولا تزال آثارها موجودة حتى اليوم، وتحتاج إلى متابعة ومعالجتها للتخفيف من الوضع المزري الذي تعيشه العائلات الناجية.

وفي الذكرى الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال سوريا وجنوب تركيا، مخلفاً وراءه خسائر بشرية فادحة ودماراً هائلاً، أوضح الائتلاف أن آثاره لا تزال واضحة في شمال سوريا نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية الدولية للأزمة السورية في هذه الكارثة الكبرى، وترك الشعب السوري يواجه هذه الكارثة بقدرات لا تتناسب مع حجم الحاجة.

ودعا الائتلاف المنظمات الدولية والأممية إلى تقديم الاستجابة الإنسانية للسوريين والسوريات على جزأين، الأول خدمة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا في شباط/فبراير الماضي لاستكمال تلبية احتياجاتهم، خاصة المأوى والمسكن المناسب لعيش آمن وكريم وفي الجزء الثاني خدمة العوائل النازحة في الشمال السوري خاصة مع تزايد حالات الفقر. شديدة بعد تقليص برامج الدعم الدولية للأسر المحتاجة.

وشدد الائتلاف الوطني على أن المخرج من الأزمات الإنسانية المتلاحقة التي يعاني منها السوريون هو معالجة جذور المشكلة، من خلال الدعم الحقيقي والجاد للانتقال السياسي والتنفيذ الكامل والصارم للقرار 2254، وضمان الوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية.