قاسيون_متابعات 

ادانت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا الهجوم الذي استهدف أكاديمية لتدريب قوات الكومندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حقل العمر شرقي دير الزور،حيث اعتبرت أن الهجوم بسبب لتفاهمات أستانا.

وبحسب بيان لها، اتهمت "الإدارة الذاتية" أطرافاً لم تسمها بأنها لا تريد أن تستمر جهود تحقيق الاستقرار وتعزيز الشراكة المجتمعية ومكافحة الإرهاب، مشيراً أن هذه الأطراف تسعى نحو تأجيج الوضع في شمال شرقي سوريا، ودفعه نحو مآلات أخرى تخدم توجهاتها وغاياتها.

واعتبر البيان أن الهجوم على الأكاديمية هو مخطط نحو خلق الفوضى، وعرقلة جهود قواتنا في تحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب، كذلك مسعى الإدارة الذاتية في بناء إرادة أهالي المنطقة وتنظيمهم وفق ما يخدم تطلعاتهم ومستقبلهم".

وشدد البيان أن "هذه التطورات من شأنها جرّ المنطقة نحو الفوضى، التي ستستفيد منها داعش ومثيلاتها، وكذلك القوى المراهنة على هذه الفوضى لتحقيق مصالحها.

وحذّر البيان أن هذه الأعمال مرفوضة، ولا نقبل لأي طرف المساس بأمن واستقرار شعبنا ومناطقنا، الأمر الذي لن نقف فيه مكتوفي الأيدي"، مطالباً "كل القوى الفاعلة في سوريا بضرورة إدراك مخاطر هذا التصعيد وحيثياته.

تُجدر الإشارة إلى أن اعتبرت "الإدارة الذاتية" أن "هذا التصعيد يأتي في سياق تفاهم واتفاق جرى في محادثات أستانا الأخيرة، بصيغة تآمرية واضحة، بدل من أن تكون هذه المحادثات واللقاءات مُسخّرة لتحقيق الاستقرار ودعم تطلعات الشعب السوري.