قاسيون_رصد

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، إنه بسبب الاهتمام الدبلوماسي بعد كارثة زلزال فبراير المدمر، لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي في الأزمة السورية.

وقال في البيان: قبل عام، مات آلاف السوريين في سوريا وتركيا نتيجة الزلازل المدمرة، وفر الملايين من منازلهم المدمرة ، وجاءت هذه الكارثة بعد أكثر من عقد من الصراع والمعاناة، مما أدى إلى تفاقم مأساة الشعب السوري في الداخل والخارج، وعلى جانبي خطوط الصراع.

وأضاف البيان: "بعد مرور عام، نستذكر من قتلوا ونوجه التحية لكل من استجاب وتضامن وعمل بلا كلل خلال العام الماضي في ظروف صعبة، وخاصة السوريين العاملين على الأرض والمنظمات الإغاثية ؛ لقد ضربت الزلازل في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى مستوياتها ، و"هذا أمر هائل واستمر في الزيادة منذ ذلك الحين، ويظل الدعم المستمر للعمليات الإنسانية في سوريا ضروريًا، بما في ذلك دعم مبادرات الإنعاش المبكر".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن “التداعيات المستمرة والمقلقة الناجمة عن التطورات الإقليمية هي بمثابة تذكير، كما ذكّرتنا الزلازل قبل عام بأن السوريين معرضون لمخاطر جسيمة” وأضاف: "لذلك أحث جميع الأطراف على اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات والنظر في التكلفة البشرية والاقتصادية لصراع أوسع نطاقًا" في منطقة مضطربة بالفعل.