قاسيون_متابعات

أعلنت كتائب حزب الله العراقي، مساء الثلاثاء، تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية في المنطقة، في قرار يهدف إلى عدم “إحراج الحكومة العراقية”، على حد تعبيرها. جاء ذلك بعد تعرض قاعدة أميركية لضربة تسببت بمقتل ثلاثة جنود أميركيين قرب التنف ضمن الحدود الأردنية.

وقال الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي في بيان، إن “طريق ذات الشوكة صعب وصعب، وضرائبها ثقيلة، والأحرار الذين يسيرون عليها يدركون أن الأسعار مهما عظمت فهي ضئيلة في وجه تحقيق رضا الله ونصرة المظلومين ، والمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، اتخذت قرارها بدعم الشعب المظلوم في غزة بإرادتها دون أي تدخل من الآخرين”.

وأضاف: “الحقيقة أن إخواننا في المحور، وخاصة في الجمهورية الإسلامية، لا يعرفون كيف نعمل الجهاد، وكثيراً ما يعترضون على الضغوط والتصعيد ضد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق وسوريا، ومن منطلق التزامنا ومن أجل تنفيذ مهمتنا الإنسانية والأيديولوجية، عملنا بحكمة وتداول ومراعاة التوازنات القانونية والأخلاقية بدقة في أقسى الظروف.

وعلق البنتاغون على بيان "كتائب حزب الله" العراقي، عبر المتحدث باسم الوزارة بات رايدر، قائلًا: "لقد اطلعنا على تلك التقارير، وليس لدي أي تعليق محدد أود قوله سوى أننا نقوم بأفعال وليس أقوال".

وأضاف: "لن أخوض في أي تفاصيل حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه العملية المستقبلية المحتملة ، لقد سمعت كلاً من الرئيس والوزير أوستن يقولان إننا سنرد في الوقت والطريقة التي نختارها".

وسبق أن قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى الرد التدريجي على الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة من قواتها المتمركزة في الأردن، لافتًا إلى أن الرد قد يشمل “إجراءات متعددة وتدابير ليس إجراءً واحدًا."