المقبرة الإسلامية الحديثة في حلب تثير غضب الأهالي
قاسيون_متابعات
أفادت مصادر إعلامية عدة شكاوى من الأهالي تحدثت عن حوادث انهيار التربة في بعض القبور وانكشاف الجثث، وانتشار الروائح الكريهة في أرجاء المقبرة، فضلاً عن سوء تنظيمها وصعوبة الوصول إليها، وسط إهمال من قبل حكومة نظام الأسد ومحافظة حلب المشرفة على المقبرة.
وأوضح المصدر أنه يوجد داخل مدينة حلب 15 مقبرة قديمة، إلا أن جميعها امتلأت بالقبور، إما بشكل كلي أو بقيت فيها أعداد محدودة من المقابر، ما دفع لإنشاء مقبرة جديدة في ضواحي حلب الشرقية، حملت اسم "المقبرة الإسلامية الحديثة".
وافتتحت محافظة حلب المقبرة في منطقة النقارين شرقي حلب في العام 2005، لتصبح المكان الجديد لدفن الموتى، كخطوة تمهيدية لإلغاء المقابر داخل المدينة.
وتولت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري الإشراف على المقبرة إلى أن اتخذ مجلس مدينة حلب قراراً بتسليم الإشراف على المقبرة لمتعهدين من القطاع الخاص بموجب مناقصات يعلن عنها مكتب دفن الموتى.
تُجدر الإشارة إلى أن منذ إنشائها، لم تلق المقبرة الإسلامية الحديثة استحسان الأهالي الذين قدموا كثيراً من الشكاوى، تتعلق بسوء تنظيمها وصعوبة الوصول إليها.