وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

تصاعد الاستياء بين عناصر "الإدارة الذاتية" و"قسد" بسبب تجاهل مسؤولي "حزب العمال الكردستاني" للتهديدات التركية

تصاعد الاستياء بين عناصر

تشهد مؤسسات "الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حالة سخط متصاعدة بين عناصرها السوريين، من مسؤولي "حزب العمال الكردستاني – PKK" من الجنسيات الأجنبية، على خلفية استمرار التصعيد التركي في شمال شرقي سوريا.

وصعّد الجيش التركي عملياته التي تستهدف مواقع تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" و"قسد" في شمالي سوريا والعراق، رداً على مقتل جنود أتراك في كردستان العراق، في استمرار لحرب جوية تشنها أنقرة ضد هذه القوات التي تصنفها إرهابية.

موظفون وعسكريون في "قسد" و"الإدارة الذاتية"، قالوا لموقع "تلفزيون سوريا"، إن "قادة حزب العمال الكردستاني ومسؤولي قسد من الجنسية غير السورية يحتمون من القصف التركي في الملاجئ والأنفاق والمراكز الآمنة، بينما يطالبون العناصر والموظفين السوريين بالالتزام بالدوام والبقاء في مراكزهم".


وشنت تركيا منذ يوم الجمعة عشرات الغارات الجوية على مقار عسكرية ومحطات نفط وبنية تحتية وأهداف عديدة تابعة لـ"الإدارة الذاتية" في مناطق شمال شرقي سوريا.


وقال موظف في "حقول رميلان" بريف الحسكة لموقع "تلفزيون سوريا"، إن "الهجمات استهدفت مواقع عسكرية ومؤسسات الإدارة الذاتية ما عرض حياة العسكريين والعاملين للخطر، ورغم ذلك فإن مسؤولي PKK يجبرون الموظفين والعاملين السوريين على الالتزام بالدوام بينما هم يعيشون في مناطق آمنة وغير معروفة".

وكانت الإدارة الذاتية"قسد" أخلت معظم مواقعها ومؤسساتها من الموظفين، إلا أنها تراجعت عن القرار وأجبرعناصرها السوريين على الالتزام بالدوام والبقاء في مراكز العمل، في حين يحتمون قادة حزب العمال الكردستاني والمسؤولين الأجانب في ملاجئ آمنة.

يشعر العناصر السوريون في "الإدارة الذاتية" و"قسد" بالاستياء والغضب تجاه هذا الاختلاف في المعاملة، حيث يرون أنهم يتعرضون للخطر ويضحون بحياتهم في حين يحمي قادة حزب العمال الكردستاني أنفسهم.