الأردن يتبع استراتيجية جديدة مع المهربين القادمين من سوريا
قاسيون_رصد
أكدت مصادر مطلعة أن الجيش الأردني طور مواجهته مع مهربي المخدرات القادمين من سوريا، باتباع استراتيجية اعتقالهم واستدراجهم، بدلاً من قتلهم خلف الحدود.
وقالت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط، إن الأردنيين سيستمعون خلال الأيام القليلة المقبلة إلى بعض اعترافات المهربين القادمين من داخل سوريا، "والتي ستكشف عن حجم عمليات التهريب وخطر الاستهداف المستمر للحدود الأردنية".
وأوضحت المصادر أن الاعترافات ستكشف عن جانب من جوانب اقتصاد المخدرات، الذي أصبح صاحب المصانع والقوافل وجيش المتعاونين، ويولد الكثير من المال، ويشكل اقتصادا موازيا للاقتصاد التقليدي الناشئ من قطاعات العمل.
وبحسب الصحيفة، فإن الارتباط الأمني والسياسي في التطورات الحدودية يشير إلى أن عمان أوقفت رسميا محاولات "إحياء" عودة حكومة دمشق إلى عمقها العربي، بعد محاولات عربية أسفرت عن حضور بشار الأسد لقمة جدة قبل أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمان أكدت في أكثر من مناسبة أن الجانب السوري لم يف بالتزاماته العسكرية والأمنية، وأن الحدود محمية من جانب واحد فقط.