قاسيون_متابعات

اشتكى سكان مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من زيادة حالات السرقة التي تؤثر على كابلات الكهرباء والمنازل، وسط تدهور الظروف المعيشية.

ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن ناشطين في المخيم أن الأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة لم تتحرك ساكنا لمواجهة ظاهرة سرقة المنازل والكابلات، مؤكدة أنه لم يتم فتح تحقيق في تلك الحوادث.

في المقابل، مصادر مطلعة للمجموعة، من المرجح أن يكون اللصوص المشتبه بهم مدمنين على المخدرات والباحثين عن المال السريع.

وعلى صعيد آخر، انتقد اللاجئون الفلسطينيون مؤسسة اللاجئين التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في مخيم جرمانا بريف دمشق.

وأكد اللاجئون أنه يتعين عليهم الانتظار لساعات طويلة أمام المؤسسة ، للحصول على أوراق " تقييد الخروج "و" بيان عائلي "، من أجل الحصول على مساعدات مالية تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

واتهم آخرون المؤسسة بـ"تفضيل بعض الناس على حساب الآخرين، بناء على علاقات شخصية أو واسطة".