ضعف الاستجابة الإنسانية محليًا ودوليًا زاد من الأوضاع الكارثية التي تعيشها المخيمات منذ 13 عامًا
قاسيون_متابعات
أوضحت مؤسسة الدفاع المدني السوري إن ضعف عمل الاستجابة الإنسانية على المستويين الدولي والمحلي يزيد من الأوضاع الكارثية التي يعيشها النازحون في المخيمات منذ نحو 13 عاماً، كما أن الآثار التي خلفتها السيول وسيكون فصل الشتاء هذا كارثياً مع استمرار هجمات قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية على البيئات المدنية في ريفي حلب وإدلب.
ووثقت المؤسسة في تقرير لها أضرار العاصفة المطيرة الثانية هذا الشتاء والأولى خلال العام 2024، مما يزيد من المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في المخيمات، وتجدد المعاناة في ظل الأوضاع الصعبة، وتدهور الأوضاع المعيشية، تراجع الاستجابة الإنسانية، واستمرار الحرب بين النظام وروسيا منذ 13 عاماً، وبعد نحو عام على الزلزال المدمر.
وقالت إن مناطق شمال غربي سوريا تشهد هطول أمطار غزيرة ومتواصلة، منذ صباح الجمعة 12 كانون الثاني، مع انخفاض على درجات الحرارة ، وبدأت العاصفة المطرية صباح اليوم ، وألحقت أضراراً بمخيمات النازحين ومراكز الإيواء المؤقتة للناجين من الزلزال ، والعديد من منازل المدنيين، وعرقلة حركة المرور بسبب تشكل واحات مائية وطبقات طينية على الطرق.
وبلغ عدد المخيمات التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري يوم الجمعة 12 كانون الثاني في ريفي إدلب وحلب منذ صباح أمس الجمعة حتى اليوم السبت، 48 مخيماً في منطقتي إدلب وحلب، تضررت جراء السيول والفيضانات .