الأحياء في دمشق تحصل على امتيازات والبعض الآخر يعاني
قاسيون_رصد
وضحت صحيفة الشرق الأوسط إن تناقض الحياة اليومية أصبح "حقيقيا" في دمشق، التي انقسمت إلى أحياء راقية تحصل على امتيازات الكهرباء والنظافة رغم تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأخرى تعاني من الحرمان من الخدمات.
وأضافت الصحيفة أن الفقر والعوز يلفان الأحياء المحيطة بالعاصمة السورية، مشيرة إلى انتشار المتسولين في شوارعها وحدائقها وأرصفتها، بالإضافة إلى "زبالين القمامة"، وتحويلهم إلى مناطق أشباح ليلا بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأشارت إلى أن إهمال نظافة الطرق هو سيد الوضع في بعض أحياء وسط المدينة ومحطاتها، مثل منطقة بارامكا، التي تشهد ازدحاما شديدا بالمشاة والسيارات طوال اليوم، وترى حاويات القمامة متوسطة الحجم مليئة دائما بمخلفات الأكشاك والسجاد.
وأشارت إلى أن سكان الأحياء الراقية مثل مهاجرون وأبو رمانة، من ناحية أخرى، يعيشون في عالم آخر، موضحة أن الشيء الأكثر لفتا للانتباه في هذه المناطق هو نظافة شوارعها الرئيسية والثانوية، وانتشار عمال النظافة فيها بشكل مكثف وتنظيفها بشكل مستمر، واستعدادهم من الناحية الفنية.