قاسيون_رصد

وضح مدير الإعلام العسكري الأردني مصطفى الحياري إن الأردن يواجه عملا إجراميا منظماً لتهريب المخدرات بكميات كبيرة على الحدود الشمالية.

وأضاف أن التغيير في قواعد الاشتباك أدى إلى اعتقال المزيد من المهربين، وأنه لا توجد حاضنات في الأردن لعصابات تهريب المخدرات وجهود تلك العصابات تهدف إلى بناء حاضنات.

وأكد أن هناك إصرارا على تهريب المخدرات إلى الأردن رغم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها المهربون، وأن التحقيقات مع المهربين المعتقلين كشفت أنهم تلقوا تدريبا عسكريا.

كما اعتبر أن تهريب المخدرات إلى الأردن عمل منظم وراءه أجندات أجنبية، وأن عمليات التهريب وراء عصابات منظمة لديها القدرة على تحمل الخسائر.

وقال الحيري إن الأردن تواصل مع حكومة نظام الأسد بشأن تهريب المخدرات أكثر من مرة، لكن هذا التواصل لم يؤت ثماره، بحسب وصفه.

بدوره، قال وزير الاتصالات الحكومية والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية ، مهند المبيضين، إن"هناك تصعيدا في نوع الأسلحة المستخدمة ضدنا من الجانب السوري".

وأضاف"لقد حذرنا منذ فترة طويلة من خطر التوسع الإيراني في المنطقة، ونأمل أن تولي الحكومة السورية اهتماما لانعدام الأمن على الحدود".

يشار إلى أن المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن تشهد توترات مستمرة، خاصة بعد اشتباكات بين مهربين تابعين لنظام الأسد وميليشيات من جو، والقوات الأردنية التي تحاول إحباط عمليات التهريب من ناحية أخرى.