وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

جسور للدراسات: سببان وراء تصعيد عمليات "داعش" في الصحراء السورية

جسور للدراسات: سببان وراء تصعيد عمليات

قاسيون_متابعات

أوضح مركز جسور للدراسات أسباب تصعيد عمليات داعش ضد قوات النظام السوري في منطقة البادية السورية خلال الفترة الماضية.

ونشر المركز تقريرا تحدث فيه عن قيام داعش بتنفيذ 7 هجمات ضد قوات النظام في الصحراء السورية خلال الأيام الثلاثة الأولى من العام الجاري، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

ويرى المركز أن هجمات التنظيم مع بداية عام 2024 تمثل امتدادا للعمليات التي يقوم بها منذ نهاية عام 2023، واستمرارا لاستراتيجيته الهادفة للسيطرة على طرق البادية واستنزاف الميليشيات الإيرانية وقوات النظام.

كما أشار إلى أن خلايا التنظيم "تعتمد على الاستفادة من جميع الظروف المتاحة والتنسيق المستمر لشن هجمات موازية في المنطقة المستهدفة".

وفيما يتعلق بمستقبل هذه العمليات وأسبابها، توقع المركز أن تستمر خلايا التنظيم في التصعيد خلال الفترة المقبلة، بهدف الحصول على التمويل من خلال ضبط المركبات والذخيرة والأسلحة الموجودة في النقاط التي تتعرض للهجوم، ودفع تلك الحواجز للانسحاب من المنطقة من خلال التركيز عليها واستمرار الهجمات عليها.

وخلص المركز إلى أن التنظيم يهدف إلى السيطرة بشكل شبه كامل على عقد الاتصال في البادية، والاستعداد للمرحلة التالية من إعادة التموضع والانتشار وتنفيذ الهجمات ضد المدن المركزية في المنطقة مثل السخنة.

وعمليات داعش في سوريا خلال عام 2024

وفي الأول من تشرين الثاني / نوفمبر، شن التنظيم هجوما على مواقع ميليشيا القاطرجي في حقل خراطة النفطي / بئر قصيبة، والمزرعة / جنوب دير الزور، مما أدى إلى مقتل 6 عناصر وإصابة 4 آخرين وحرق ناقلتين.

كما تزامن ذلك مع هجوم على نقطة تفتيش تابعة لميليشيا "لواء القدس" على طريق الشولا – الكباجب غرب دير الزور، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 عناصر.

وفي الثاني من الشهر الجاري، هاجم التنظيم حاجزي تفتيش تابعين لـ" الفرقة 17 " على الطريق الذي يربط معادان جنوب الرقة والشولا غرب دير الزور.

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 9 جنود وإصابة 20 آخرين، وانسحبت قوات النظام من الحاجزين باتجاه مدينتي الطبقة والسخنة.

كما تمكن عناصر داعش من تدمير 3 مركبات عسكرية وإتلاف سيارة والاستيلاء على سيارة أخرى كانت تقل عناصر متجهة لدعم الحاجز