قاسيون_متابعات

أصدرت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا تعميما، الأول في عام 2024، يشمل جميع الفارين من التجنيد الإجباري، والذي تسميه “واجب الدفاع الذاتي”، شريطة عدم تورطهم في أعمال “إرهابية” أو إجرامية.

وتمنح التسوية مهلة 45 يوماً للهروب الداخلي، و90 يوماً للهروب الخارجي، على أن يراجع الفار من التجنيد مركز «الدفاع الذاتي» التابع له خلال هذه المدة.

وتحسب مدة الخدمة التي قضاها الفار قبل تهربه من خدمته العسكرية، ويشمل "العفو" العقوبات التأديبية العسكرية فقط.

وجاءت “التسوية” بعد نحو أربعة أشهر من انتهاء أخرى شنتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الجناح العسكري لـ “الإدارة الذاتية”، والتي ضمت مشاركين في عمليات عسكرية ضدها في محافظة دير الزور في شرق سوريا، والتي عرفت فيما بعد باسم “الانتفاضة العشائرية”.

ورغم أن “قسد” صورت “التسوية” في دير الزور على أنها لقيت استحساناً، إلا أن هجمات أهالي المنطقة لا تزال مستمرة ضد النقاط العسكرية والحواجز وعناصر “قسد” في المنطقة حتى يومنا هذا.