قاسيون_متابعات

نشرت صحيفة النبأ الناطقة باسم تنظيم داعش ما قالت إنه “حصاد الأجناد” والذي يبين نتائج الهجمات التي شنها مقاتلو تنظيم داعش خلال الأسبوع الماضي على مناطق انتشار خلاياه في سوريا.

وتبنى تنظيم داعش سلسلة هجمات، كان آخرها هجوماً على ثكنة مشتركة بين قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني قرب بلدة التبني بريف دير الزور، الاثنين الماضي، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.

 وقال إن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيات الأسد وتدمير عربتين ومدفع 57 ملم ، ولدى وصول دورية مساندة، قام عناصر التنظيم بتفجير عبوة ناسفة عليها واشتبكوا معهم بالأسلحة المختلفة، ما أدى إلى تدمير مركبة ومقتل وإصابة من بداخلها.

كما أعلن مسؤوليته عن هجوم على حاجز لميليشيا قسد في بلدة الحوايج بمنطقة ذيبان، الاثنين الماضي، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

وتحدث التنظيم عن “عودة مقاتليه إلى مواقعهم سالمين” بعد تنفيذ الهجوم.

كما استهدف عناصرها سيارة قيادي في قسد في قرية محيمدة بناحية الكسرة، ما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه، وسط أنباء عن هجمات استهدفت مواقع قسد في مدينة البصيرة بلدة شحيل بلدة أبو حمام وقريتي "الجارذي الشرقي" و"حاوي الحصان".

وفي الحسكة أعلن التنظيم عن هجوم على حاجز لميليشيا قسد في قرية علوة شمساني في منطقة ميسرة ، كما تبنى التنظيم المسؤولية عن هجوم بقنبلة يدوية استهدف مقراً عسكرياً لقوات قسد في حي العزيزية بمدينة الحسكة.

وفي يوم الجمعة أيضاً، قُتل أحد أفراد ميليشيات قسد في قرية حمير لابدة في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.