• الاثنين, 7 أكتوبر - 2024
austin_tice

تقرير: إسرائـيل زادت من ضربـاتها في سوريا عام 2023

تقرير: إسرائـيل زادت من ضربـاتها في سوريا عام 2023

قاسيون_متابعات

كشف تقرير لمركز جسور للدراسات عن تزايد الضربات التي شنتها إسرائيل ضد الميليشيات الإيرانية في سوريا خلال العام الماضي 2023.

وقال المركز إنه تم تسجيل 40 غارة العام الماضي، مقابل 28 غارة في 2022 ومثلها في 2021.

وبحسب التقرير، تنوعت الضربات بين جوية وبحرية وبرية، وطالت بعضها محافظات عدة في وقت واحد، واستهدفت 95 موقعاً، ودمرت ما يقارب 297 هدفاً.

وأوضح التقرير أن زيادة عدد الضربات مرتبط بزيادة نشاط إيران في سوريا بهدف تحويلها إلى قاعدة متقدمة.

وكشف التقرير أن إسرائيل زادت من حجم ضرباتها بعد اندلاع حرب غزة، حيث ارتفعت من 6 إلى 11 غارة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبحسب التقرير نفسه، فقد زادت إيران عدد مواقعها العسكرية، لتصل إلى 570 نقطة، معظمها في جنوب البلاد.

وظلت الضربات الجوية هي الأداة الرئيسية التي تستخدمها إسرائيل ضد المصالح الإيرانية في سوريا، كما ضمن تفوقها الجوي القدرة على إلحاق خسائر فادحة بصفوف الميليشيات الإيرانية.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تواصل استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض المراقبة والاستطلاع، وتهاجم الأهداف الإسرائيلية بأقل التكاليف وتضرب مناطق في العمق، كما حدث في استهداف اللواء 92 في دير الزور، حيث يتمركز الحرس الثوري وميليشيا حزب الله.

ونشر التقرير خريطة للمواقع الإيرانية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن غالبيتها كانت في دمشق وريفها، ثم في حلب، تليها القنيطرة والسويداء ودرعا وحمص وأخيراً طرطوس ودير الزور. ، وحماة.

وأضاف التقرير أن الضربات تراوحت بين استهداف قادة الميليشيات الإيرانية ومستودعات الأسلحة ومراكز التصنيع وطرق الإمداد والنقل البري والجوي لتلك الميليشيات.

ومن أبرز الأشخاص الذين استهدفهم الاستهداف الإسرائيلي أحد أهم مستشاري الحرس الثوري في سوريا المدعو راضي موسوي في منطقة السيدة زنيب جنوب دمشق.

وأحصى التقرير استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين 12 مرة على الأقل خلال العام 2023، نتيجة استخدام إيران لهما بشكل مكثف لنقل الأسلحة والمعدات والمواد اللوجستية إلى سوريا.

واستثنت الضربات الإسرائيلية مواقع نظام الأسد، باستثناء تلك التي يتمركز فيها الحرس الثوري، بينها اللواء 75 من الفرقة الأولى في جبل المانع بريف دمشق، واللواء 106 من الحرس الجمهوري، والفرقة الخامسة في تل الجموع، وهو ما يعني، بحسب التقرير، أن نظام الأسد لا يشكل أي تهديد لإسرائيل .

وتوقع التقرير أن تزداد وتيرة الضربات خلال العام الحالي 2024، وقد تشمل ضرب أهداف محددة مثل المستشارين العسكريين والقادة الفنيين، فضلا عن قطع خطوط الاتصال اللوجستية البرية والجوية.