قاسيون_رصد

كشفت وسائل إعلام أردنية عن اعتقال "شبكة مخدرات خطرة تضم شخصيات معروفة" خلال الحملة الأمنية في شرق البلاد.

واستهدفت قوات الأمن الأردنية مهربي المخدرات المرتبطين بالمهربين في سوريا في حملتها.

ونقلت صحيفة الدستور الأردنية عن "معلومات كاملة عن صلة عصابات التهريب القادمة من سوريا بالمجموعات المحلية في الأردن، لغرض التجارة".

بدورها، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن قلق الحكومة الإسرائيلية من تصاعد عمليات تهريب الأسلحة من سوريا إلى الأردن، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات استعدادا لسيناريو الهجمات.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي غير انتشاره العملياتي بشكل أساسي على الحدود مع الأردن"، بعد زيادة كبيرة في تهريب الأسلحة من الأردن ومخاوف من "هجمات إرهابية" برعاية إيران يمكن أن تحدث على طول الحدود في عام 2024.

ووصفت الاشتباكات التي وقعت بين الجيش الأردني والمهربين على الحدود السورية بأنها "خطيرة"، مؤكدة أن القوات المدعومة من إيران تحاول التسلل إلى الأردن من كل من العراق وسوريا.

وقالت إن قلق الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي لا يتعلق بتوجيه الجيش الأردني أسلحته ضد إسرائيل، لكنه يستعد لسيناريو خطير تنجح فيه الميليشيات الإيرانية في التسلل إلى الأردن عبر سوريا، ثم مهاجمة إسرائيل من هناك.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه قوله إن"السيناريو الأساسي الذي تستعد له إسرائيل هو محاولات حزب الله أو ميليشيات أخرى موالية لإيران للتسلل من الحدود الأردنية إلى إحدى التجمعات القريبة من الحدود".

وحذرت القوات المسلحة الأردنية من زيادة عمليات تهريب المخدرات القادمة من سوريا من خلال حيازة القوات العسكرية والأسلحة النوعية من قبل العصابات.

قال مدير المعلومات العسكرية بالقوات المسلحة الأردنية مصطفى الحياري، إن العام الحالي شهد "زيادة ملحوظة" في محاولات التهريب باستخدام "قوة السلاح"