تصاعد الجدل في البلديات اللبنانية بسبب ملف اللاجئين السوريين
قاسيون_رصد
تصاعد الجدل حول ملف اللاجئين السوريين في قرى البترون في شمال لبنان، بعد اتهام رئيس البلدية بعدم جمع النفايات في مناطق انتشار اللاجئين، مما أدى إلى فيضانات وخروج نهر من مجراه في منطقة كفر هيلدا.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن القضية لا تزال تتفاعل بين السياسيين وأصحاب المصلحة المحليين والمرجعيات الدينية وأعضاء البلديات لمعالجة ما أطلق عليه" الاحتلال السوري الجديد "، في تعبير ملطف عن انتشار اللاجئين في المنطقة، واستفادتهم من المساعدات التي تقدمها الجمعيات الإنسانية، فضلا عن تأجير الأراضي الزراعية.
واعتبرت مجموعة من سكان المنطقة أن ما يحدث يرقى إلى "الظلم" ضد المواطنين اللبنانيين لصالح "الغرباء"، فيما اعتبره آخرون" لعنة "شعبية تجاه اللاجئين وحساسية دينية وإقليمية، فيما يستغل المعنيون ضعف الطرف الأول ولعنة الطرف الثاني، من أجل منفعة مادية، بحسب موقع "المدن".
وحذر الموقع من أن التعبئة ضد السوريين أصبحت تستخدم بطريقة وصفتها هيئات حقوق الإنسان بأنها مسيئة، بعد أن سمحت الحكومة المؤقتة للبلديات بهامش في ملف اللاجئين وشددت إجراءاتها ضدهم.