وثائق مسربة تتحدث عن وضع الإيرانيين الذين يعيشون في سوريا
قاسيون_رصد
قامت مجموعة "انتفاضة حتى الإطاحة" الإيرانية المعارضة بتسريب وثائق خلال عملية قرصنة على مواقع الرئاسة الإيرانية، تطرقت إلى نقاط أساسية يوقعها الرئيس إبراهيم رئيسي خلال زيارته لدمشق ولقائه مع بشار الأسد في مايو الماضي.
وقدمت الوثائق المسربة معلومات مفصلة عن عدد الإيرانيين في سوريا، وتناقش ظروفهم المعيشية، مشيرة إلى أن هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف إيراني، يعود تاريخ بعضهم إلى ما قبل 200 عام.
وقالت إن غالبية الإيرانيين يعيشون في دمشق، ويتمتع عدد قليل منهم بظروف معيشية جيدة، بينما لا يتمتع الباقون بظروف اقتصادية مناسبة، بينما توجد ربات بيوت ونساء إيرانيات يتعرضن للضرب، ويواجهن مشاكل معيشية وصحية وتعليمية مع أطفالهن.
وتحدثت الوثائق عن المشاكل التي يواجهها الإيرانيون، بما في ذلك عدم استكمال وثائق الهوية الخاصة بهم، وعدم قدرتهم على العمل، وعدم دخولهم المستشفيات الحكومية، وعدم تغطيتهم بالضمان.
وأضافت أن حكومة الأسد لا تزودهم ببطاقة ذكية، ولا يمكنهم شراء شرائح لهواتفهم، ولا يتم قبولهم في الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى الممتلكات والميراث.