أوتشا يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شمالي سوريا بسبب القتال
أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن قلقه إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمالي سوريا على المدنيين، محذراً من استنزاف موارد الصحة خلال الشتاء.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن أوتشا "لا يزال يشعر بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمال غربي سوريا وشمالي شرقها على المدنيين، مضيفاً أن “تجدد القتال في سوريا منذ أواخر آب الماضي هو الأكبر من العام 2019، وأسفر عن مقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص”.
وذكر غريفيث أنه في 25 كانون الأول الماضي، أصاب القصف والغارات الجوية المناطق السكنية في إدلب وغربي حلب في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، من بينهم أم وأب وأطفالهم الثلاثة. وأصيب ستة مدنيين آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال يقيمون في مأوى مؤقت داخل إحدى المدارس.
كما تعرض مركز الرعاية الصحية الأولية في سرمين، الذي كان يستقبل المدنيين المصابين جراء الأعمال القتالية، لأضرار طفيفة بسبب القصف.
وأشار غريفيث إلى أن الوضع الصحي في شمالي سوريا يواجه تحديات كبيرة، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وانتشار جائحة كورونا، مطالباً بوقف العنف وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين.