الحكومة المؤقتة: التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية "قـسـد" عن تفـجـير عفرين
قاسيون_متابعات
أكدت الحكومة السورية المؤقتة، في بيان لها، أن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية قسد عن تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين أمس الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد طفل وجرح آخرون وسط أحد الشوارع العامة بالمدينة.
وقالت الحكومة في بيانها: “من جديد، تستهدف ميليشيات قسد الإرهابية مدن وبلدات المناطق المحررة بأساليب ووسائل متعددة، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى مسؤوليتها عن استهداف مدينة عفرين عبر عملائها وشبكاتها الإجرامية”.
وتحدث التقرير عن تفجير دراجة نارية في منطقة مدنية مزدحمة أثناء خروج الأطفال من المدرسة، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة في صفوف الأطفال ، كما اتهمت "المؤقتة" ميليشيا "قسد" بالوقوف وراء القصف الصاروخي الذي استهدف محيط مدينة مارع ومدينة الباب، ما أدى إلى إصابة شخصين وأضرار مادية، إضافة إلى تخويف السكان.
وقالت إن الجيش الوطني السوري نفذ رداً عسكرياً على مرتزقة قسد باستهداف مواقعهم العسكرية.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات الجديدة تأتي في وقت تقوم فيه ميليشيا قسد بالترويج لمشروعها عبر ما يسمى “العقد الاجتماعي” وعبر حملاتها الدعائية المباشرة أو عبر حلفائها وأدواتها من منظمات وشخصيات مدفوعة الأجر.
وخلص البيان إلى أن “قسد” تعمل على فرض رؤيتها المستمدة من تنظيم PKK/PYD الإرهابي على حاضر ومستقبل السوريين بمختلف الأدوات والوسائل الإجرامية، وهو ما سيسقطه الشعب السوري الثائر في وجه نظام الأسد المجرم والتنظيمات الإرهابية، مطالباً كافة الهيئات والمؤسسات الدولية بإدانة جرائم هذا التنظيم الإرهابي والتوقف عن دعمه.
الجدير بالذكر أن طفلاً استشهد وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ، ويأتي ذلك في إطار العمليات الأمنية الإرهابية التي تنفذها قسد وتنظيم داعش ضد أهالي المنطقة.